لا والف لا

[ad id=”10069″]

بقلم الشيخ السيد العباسي

احبتي اكتب في هذه المقاله واصابعي ترتجف ؛ ويدي ترتعش ؛ وعقلي يحاول استيعاب ماسأكتبه
وأقول ياأحبابي
لقد امرنا الله بعبادته ثم بعد توحيده وعبادته امرنا ببر والدينا
لأن رضاهما من رضا الله وسخطهما من سخط الله
من ارضاهما فهو من اهل الجنة
ومن عقهما فهو من اهل النار
نسأل الله العافيه ولكن
سمعنا الكثير والكثير عن العقوق ولكن
نقول لهذا الشخص
…….لا والف لا…….
لما فعلت بأمك

[ad id=”10069″]

يموت الاب وتتحمل الأم مسؤولية التربيه وترك لها ولدين وبنتين
وعاشت الأم بمعاش زوجها بالقليل من المال وهي تخفي حزنها علي فقد زوجها في قلبها وتظهر لاولادها سعادتها حتي لاينتابهم الحزن والاسي لموت والدهم
ومع مرور الأيام والأعوام ويتعلم الاولاد والبنات ؛ وتفرح بهم الأم التي ربت وعلمت
ويتخرج الاولاد من الجامعات ومازالت البنات في تعليمهن…
ولكن يأتي اليوم الحزين
وهذه الأسرة تعيش في بيت بسيط وهم سعداء والام تجِد وتعمل لكي توفر لهم الطعام والشراب
ولكن
يطلب احد الابناء من امه عمل توكيل له لأن نتيه خير ويريد ان تحج الأم وتفرح الام أشد الفرح فهي تتمني ذلك
ولكن لم تكن تعرف الام مراد هذا العاق لها
زوجت الام بنت منهم وتعيش مع الأخري وتزوج الولدين
وجاء الولد وقال لأمه تعالي نزور خالتنا ونجلس عندها يوم
وتفرح الأم وهي لاتعرف المراد من الزيارة
وتذهب لأختها وتجلس سعيده فرحه ومعها ابنتها ؛
ويتركها الولد ويذهب ويتأخر الابن ويتأخر وتنام الأم عند اختها
ثم في الصباح لايأتي الولد

[ad id=”10069″]
وتصمم الأم علي أن تعود الي بيتها ورأس مالها وذكري زوجها
وهي لا تعلم شيئا عن ولدها
وتعود الأم وكانت المفاجأه والصدمة الكبري
تجد هناك غرباء في بيتها
فتقول لهم من انتم ؛ فيقول رجل انا صاحب البيت تقول انا صاحبة البيت وهذا ميراثي من زوجي
فيقول الرجل الغريب موش انتي عمله توكيل لإبنك تقول له نعم
فقال الرجل لقد باع لي ابنك البيت
فقالت واين اذهب انا وابنتي ؛ واين أعيش
وليس لنا مكان الا هذا البيت
فتعجب الرجل الغريب وقال لها لقد قال لي أن البيت فاضي وهو يريد بيعه

وهنا لم تتحمل الأم هذا الأمر فوقعت مغشيا عليها وهي تقول لاحول ولاقوة الا بالله وتكررها
وتنقل الي المستشفي
ويعودها الاولاد ويبكون عند الأقدام
وهي تنادي علي ولدها وتقول
انت عملت كده ليه يابني
لا والف لا
ولم تستطيع الام الا وقالت
حسبنا الله ونعم الوكيل

[ad id=”10069″]
وهنا تقولها بمرارة وهي تتذكر الأيام التي مضت وهي تعلمه وتربيه
ولكن هذا العاق لم يكن يعلم ان ابواب السماء كانت مفتحة لدعاء الأم
ويركب الإب سيارة ويذهب بها ولكن تكون الكارثه يحدث له حادث وينقل الي نفس المستشفي التي فيها أمه
ولم تكن تدري أن ابنها بجوارها
ويعلم باقي الأولاد ماحدث لأخوهم فيذهبون فإذا هو في غيبوبه
فيعودون الي الأم ولكن كانت المفاجأه والصدمه…..
ماتت امهم
من هول صدمتها وحزنها من فعل ابنها
ويبكي الأبناء وينتحبون
وتسرع الممرضه اليهم
أخوكم تعبان جدا ويذهبون اليه
والصدمة الثانيه
مات الإبن الذي كان بفعله حزنت الأم ومرضت
ويبكي الابناء ولكنها ارادت الله تعالي

وهنا أحبتي
لا والف لا
من كان له أم او اب علي قيد الحياه فاليجعلهم تاجا علي رأسه وشمعة تضيئ له حياته
لانهما سببا لجنته وناره
يارب يارب يارب
اعنا علي بر من يعيش منهم
وارحم من مات منهم
من كان منهم في قبره معذبا فأبدله بعذابه سعادة وسرورا
ومن كان منهما مسرورا فزده سعادة وسرورا …
وامتنا وانت راض عنا

[ad id=”10069″]

Related posts

Leave a Comment